السيارات الطائرة Can Be Fun For Anyone



كما أن قيود الحجم والوزن والسعر سوف تحدد متى ستصبح تلك السيارات الطائرة متاحة للاستخدام العام، وما إذا كانت ستكون آمنة للركاب.

أعلنت شركة "ألف"، التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا، مؤخرًا عن فكرة "موديل إيه"، والذي تصفه كأول سيارة طائرة تحظى بصلاحيات القيادة القانونية على الطرق والقدرة على الإقلاع العمودي في الولايات المتحدة.

تعتمد هذه التقنية على المراوح الدوارة أو أنظمة الدفع النفاث الموجهة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المناطق الحضرية المكتظة.

فكل شيء من مواقع الإنزال ومواقع التخزين ومحطات الوقود إلى قوانين الطرق والتأمين والترخيص لا يزال بحاجة إلى العمل.

والأهم من ذلك أن هذه المركبات تعد وسيلة نقل أسرع مقارنة بوسائل النقل التقليدية، ولا سيما في المدن المزدحمة.

لكن الحلم تطور وأصبحت لدينا أمانٍ كثيرة أن يكون لدينا سيارة طائرة نمشي بها على الطرق ثم بضغطة زر واحدة نرتفع لأعلى ونعانق السماء. 

فكرة السيارات الطائرة تواجه تحديات هندسية وفيزيائية تجعلها أقرب إلى الخيال (الجزيرة)

وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل. فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.

“أبواب الشرقية”.. إرث ثقافي يوقظ تاريخ الحرف اليدوية لأكثر من الإمارات قرن

غير أن السيارات الطائرة أصبحت حقيقة، وقد تغير الطرق التي نتنقل ونزاول بها أعمالنا، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية في العقود المقبلة. فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة، بدءا من الطائرة الشراعية الكهربائية إلى الطائرة ذات الأجنحة نور الامارات الثابتة والطائرة رباعية المراوح من دون طيار.

تعتبر السيارة الطائرة قطعة تقنية معقدة للغاية، وخطوط إنتاج السيارات الحالية ليست مناسبة للإنتاج الضخم للطائرة خفيفة الوزن التي يمكن السير فيها على الطرق.

ما هو شعورك إذا كنت تمتلك سيارة طائرة تعمل بكامل طاقتها ولكنك لا تستطيع قيادتها؟ هذا هو الحال مع معظم طرازات السيارات الطائرة التي أجرت اختبارات الطيران بنجاح ولكنها تنتظر الموافقة من السلطات.

مبيعات السيارات الألمانية.. هل تعود للطرق السريعة بعد التراجع؟

ويقول كوبارديكار: "إن ميلا واحدا تقطعه جوا قد ينقلك إلى أي مكان تريده".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *